Wednesday, March 28, 2007

قطفوا الزهرة
.
..قالت : من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم قالت
..
غيره ينبض في رحم الجذور
قلعوا الجذر من التربه
.
قالت
.
إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور
.
كامن ثأري بأعماق الثرى
...
وغداً سوف يرى كل الورى
..
كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور
.
تبرد الشمس
ولا تبرد ثارات الزهور
!!!!

4 comments:

قطر الندي said...

ستبقي دوماً ثارات الزهور حيه لا تموت و لا تقتلع
اختيراتك دايماً رائعه يا بوسي ماتغبيش تاني عننا بجد بتوحشينا اوي

Unknown said...

الزهور دى فكرتنى بمصر
وادتنى الامل تانى انها ترجع حلوة
شكرا ليكى يل بوسى

عالمى ازرق said...

دائما ماتتسم قصائد احمد مطر بالنقد اللاذع لواقعنا العربي الا انها لاتخلو من التفائل بغد افضل
تحياتى لكى على اختيارك وحبيت اشارك بالقصيده وهى لاحمد مطر برضو


عائد من المنتجع


حين أتى الحمارُ منْ مباحثِ السلطانْ

كان يسير مائلاً كخطِ ماجلانْ

فالرأسُ في إنجلترا ، والبطنُ في تا نزا نيا

والذيلُ في اليابان !

ـ خيراً أبا أتانْ ؟

ـ أتقثد ُونَني ؟

ـ نعم ، مالكَ كالسكرانْ ؟

ـ لا ثئ بالمرَّة ، يبدو أنني نعثانْ .

هل كانَ للنعاسِ أن يُهَدِّم الأسنانِ

أو يَعْقِد اللسانْ ؟

ـ قل ، هل عذبوك ؟

ـ مطلقاً ، كل الذي يقال عن قثوتهم بُهتانْ

ـ بشَّركَ الرحمن

لكننا في قلقٍ

قد دخل الحصانُ من أشهرٍ

ولم يزلْ هناك حتى الآن

ماذا سيجري أو جرى لهُ هناك يا ترى ؟

ـ لم يجرِ ثيءٌ أبداً

كونوا على اطمئنان

فأولاً : يثتقبلُ الداخلُ بالأحضانْ

وثانياً : يثألُ عن تُهمتهِ بِمُنتهى الحنانْ

وثالثاً : أنا هو الحِثانْ .!!!

ملحوظه
حرف ث = ص او س

باقات ملونة said...

جزاك الله عنا وعن المسلمين كل خير

بالفعل سوف تثور البذور وسوف يقبل فجر الحق بإذن الله تعالى

أعجبتني كثيراً

بارك الله بك