في فصل في الكتاب دا اسمه نحن وارائنا بيتكلم فيه عن الانسان ورأيه
وبيعمل مقارنه سريعه عن الانسان في الحضاره الغربيه ورأيه
وعن الانسان في الحضاره الشرقيه من خلال رؤيه جميله جدا
بيقول
في الحضاره الغربيه انسان هذه الثقافات يبدو أثناء الحوار وكأنه يضع أراءه علي مائده الحوار مع أراء أخري يضعها علي نفس المائده غيره، ثم تتفاعل وتتعامل الأراء مع بعضها بمعزل عن اتصالها بكينونة اصحابها في عمليه يستقل فيها الانسان عن الاراء المطروحه وبعد تفاعل الحوار ، فان كل انسان يأخذ من فوق المائده منتجا جديدا غير الذي وضعه بيده عليها ،يعد نتاج لتفاعل الاراء والافكار ووجهات النظر بشكل حر خال من العصيبه الناجمه عن التصاق الاراء باصحابها وكرامتهم وكبريائهم
اما عندنا فالأمر مختلف كل الاختلاف ، اذ أن الاراء تكاد تكون لاصحابها مثل الاعضاء والملامح فهم من جهة يعتزون بها اعتزازا يخرج بالعلاقه عن اطار الموضوعيه ويدلف بها الي دائره الذاتيه والشخصانيه، وهم من جهة اخري يخلطون ما بين كرامتهم وكبريائهم وأي مساس بتلك الاراء أو محاولة لدحضها او حتي تعديلها